صوت أبّا لأنّ الروح الذي نلتموه لا يستعبدكم ويردّكم إلى الخوف، بل يجعلكم ابناء الله وبه نصرخ إلى الله: "أبّا أيها الآب" (رو 8 :15)

الاعتراف العام

 

أهمية الإعتراف العام

خبر:  إحدى النفوس التي كانت قبلًا فاترة في عبادتها وحياتها الروحيّة، لم تكن ملتزمة ولم تكن لتهتم في معرفة التعليم المسيحي وقراءة الإنجيل ولا في سماع المواعظ والإرشادات، لهذا فقد كانت مناولاتها وصلواتها روتينية، من قبل العادة وخاصة سرّ التوبة، دون التدقيق في فحص الضمير وبلا مبالاة.

   - فحضرت تلك النفس إلى الكنيسة يومًا، وأرادت التقدّم من سرّ الإفخارستية فعزمت على الإعتراف أولًا. وبينما تُقرُّ بخطاياها على مسمع الكاهن تغلّب عليها الحياء البشري فأخفت إحدى الخطايا. ولأجل الخوف أيضًا موّهت أخرى، وحبّها لذاتها جعلها تستخف بخطيئة مُعتبرة أنّها مُبرّرة لظروف خاصة أو لفعل الخير.

   - ولم يستوضح الكاهن جيّدًا كما هو واجبه وبحسب شروط الإقرار وإعطاء الحلّة، لتوبة هذه النفس واكتشاف صدق ندامتها، فأعطاها الحلّة كعادته قائلًا: "إن كنتِ أهلًا للحلّ فأنا أُحلُّكِ من خطاياكِ، باسم الآب..." فهل نالت حقيقةً الحلّة من خطاياها؟ طبعًا لا.

   - فخرجت من كرسي الإعتراف وقد ازدادت خطاياها خطيئة نفاقيّة بسبب إعترافها النفاقي. ثمّ تقدّمت إلى المناولة في حال الخطيئة المميتة، وهي لا تهتمّ لمراجعة ضميرها وصدق عبادتها. وعادت لإكمال حياتها الروحية الفاترة من صلوات، أصوام، صدقات، إعترافات وتناولات كعادتها لسنين عدّة، حتى نسيت تمامًا إعترافها النفاقي. ولم تزل تبني أفعالها هذه على غير أساس صادق وثابت، وذلك لأنها في حالة خطيئة ثابتة، بل بوجودها تتأصّل في النفس كلّما طالت مدّتها، وأعمالها تذهب بلا أجرٍ عند الله وإن صالحة، لأن الأعمال حينئذٍ تكون ميتة. ولو مُتنا في هذه الحالة لهلكنا في جهنّم.

   - بعد مرور خمسة عشر سنة على ذلك، وبعد أن أصبح اعترافها النفاقي السابق في طيّ النسيان. عادت فتعرّفت إلى يسوع، وأحبّته بصدق، وابتدأت تعيش حياة روحيّة حارّة وبأمانة كبيرة، ولكنها في حالة نسيان لما فعلته من إعترافات وتناولات (سكرلاجيّة)  أي " تدنيس القدسيات".  ولهذا تجهل أيضًا إن ما تبنيه من الحالات الروحية مبني على الرمل ولا أساس له،  لأن نسيانها لخطاياها الفظيعة هذه كان أولًا تناسيًا منها بقصد. أرسل الله إليها بلاغهُ يُعلمها بحالتها هذه، بأنّ حياتها الروحية هذه ليست مبنيّة على الصخر بسبب إخفائها خطايا صباها وإن إعترافاتها لا يمكنها أن تنقّي قلبها من الخطايا السابقة التي تناستها عمدًا وما جرّ عليها من خطايا لاحقة لها.

   - هي نعمة من الله أن لا يُهمل تلك النفس التي قصدت بنيّة صادقة وثايتة، أن تُحب يسوع من كل قلبها، ولكن النفس التي وعت لحالتهاـ ستقصد بأن تتعرّف على إرادته تعالى وتعمل بها من دون تردّد.

   - ثمّ عليها أن تبدأ بالإستعانة بمرشد خبير ومختمر، له صفتان ضروريّتان للقيام بهذه المهمّة الصعبة، وهي مادة الإرشاد، وهما:

      أ- أن يكون صالحًا لا عيب ثابت فيه.

      ب- أن يكون أمينًا على تعاليم الإنجيل والكنيسة والآباء القديسين.                                                

   - الإعتراف العام هو الذي به يعترف المؤمن بجميع الخطايا التي صدرت منه منذ بلغ سن المعرفة والتمييز، ويلتزم به كلما لا بدّ منه لإصلاح إعترافاته النفاقية السابقة.                                                           

ملاحظـــــــــــة:

١- فحص الضمير:

- هذا الفحص هو من أعظم الوسائل للنمو في الحياة الروحية. فهو يدور على فضيلة نجدّ في غرسها في نفوسنا،  أو رذيلة ننشط لإستئصالها منّا. فنفحص ضميرنا هو لنعلم ما إذا كنا قد قمنا بقصدنا بفعل الخطايا وما الخطايا التي زللنا بها، وما هو سبب سقوطنا، وماذا علينا أن نعمل لنجاهد في حفظ مقاصدنا، ونقابل بين الفحص الماضي والحاضر، ومقدار تقدّمنا، أو إهمالنا.

- قبل القيام بفحص الضمير، عليك أن تستعدّ له وذلك بالعبادة التقوية: بالصلاة اللفظيّة والعقلية وحتى بالعبادة الخارجية (بوضعك الجسدي). وأفضل شيء هو الركوع أو السجود كما فعل العشّار الذي بقي في مؤخرة الهيكل.

- أطلب مريم العذراء التي يجب أن تكون أمًّا وشفيعة ومحامية لك، في كل حياتك، ولتساعدك على التوبة الصادقة وأدعو شفيعك وملاكك الحارس ليذكّرانك بخطاياك وتتوب عنها:

- يخلو التائب، ويلتمس من الروح القدس أن ينير عقله وقلبه، ليتذكّر خطاياه كلّها ويندم عليها.

صــــــــــلاة:

- إلهي، يا يسوع، أيها النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان، أتوسّل إليك أن تنير عقلي بضياء روحك القدوس، فأذكر خطاياي التي أهانتك، وأدرك شرّها وأندم عليها ندامةً صادقة وأقرّ بها إقرارًا تامًا، فلا أعود إليها فيما بعد.

يا مريم، ملجأ الخطأة، يا ملاكي الحارس، ساعداني والتمسا لي النعمة، حتى أعترف إعترافًا مثمرًا.

- في نهاية فحص الضمير تشكر يسوع ومريم على نعمة سر التوبة، وعلى الرحمة الإلهية التي لا تريد أن يهلك أحد في النار والعذاب الأبدي، بل أن يقبل الجميع الى التوبة.

١- حدّد عدد كل خطيئة إذا أمكن، وإذا لم تستطع فاذكر بالتقريب عددها، وكم من المدّة طالت كثيرًا أم قليلاً، وإن كنت تمارس العبادة في أثنائها، وما كان نوعها؟

۲- حدّد فعل الخطيئة، وبحضور من، كم من الأشخاص تقريبًا خطئت معهم أو شككتهم، واذكر عددهم، (كبارًا وصغارًا، متزوّجين أم لا، علمانيّين أو مكرّسين، قريبين أو بعيدين، إنسانًا أو حيوان). هل عُدت فاعتذرت من شكوك صدرت منك أمام المشكّكين؟ هل أهملت تحذير من يُخطئ ضدّ الوصيّة ولو صغيرة عن حياء أو محبّة خصوصيّة؟ هل أهملت تعليم من أنت مسؤول عنهم عن هذا الموضوع؟ هل عملت الخطيئة عن عمد واختبار أو جهل مقصود أو غير مقصود، أو حياء أو خوف؟ ولكن لا تزد على اعترافك أو تنقص شيئًا.

۳-  وتنهي فحص الضمير بتلاوة فعل الندامة الكامل بتأمل عميق، وأفعال الفضائل الإلهية (فعل الإيمان وفعل الرجاء وفعل المحبة).

أما الفوائد الحاصلة من الإعتراف العام:

أ- يُصلح نقائص الإعترافات السابقة.

ب- يُضاعف فينا بغض الخطيئة والندامة عليها والتواضع من جرائها .

ج-  يُنجّينا من لذع الضمير وتبكيته.

د-  يُجدينا السلام الباطني، سرور النفس الصالحة، نقاوة القلب والإتكال على الله تعالى.

ه- يُخمد الشهوة ويُبيد الملكات الرديئة.

و- يُصيّرنا أن نعرف حال باطننا وعظم شقائنا.

ز- يحثّنا على استعمال الوسائط الأوفر نفعًا لإصلاح سيرتنا.

ح-  أخيرًا يكتسب لنا إنعامات إلهية جزيلة وافرة.

ما معنى سر التوبة ومفاعيله وضروريّاته وثماره؟

يُدعى هذا السر ب "سر التوبة" لأنه يقتدي ندامةً وتألّمًا ليفيا عن خطايانا.

تقسم الندامة الى قسمين، كاملة وغير كاملة:

أ- فالكاملة:  مصدرها حب لله ينبوع كل كمال. وهي تبرّر الخاطىء مع الإعتراف، وخارجًا عنه بشرط أن نقصده إذا انتبهنا إليه، وأن نُتمّمه متى استطعنا.

ب- وغير الكاملة:  هي التي عن خوف من عقاب أو عن طمع في الثواب، ولا تبرر إلا مع الإعتراف.

وفي الحالتين لابد من الندامة من أربع صفات:

١- أن تكون عامة أي شاملة جميع الخطايا المميتة حتى المنسيّة: نقّ قلبك من كلّ خطيئة،

۲- باطنيّة أي صادرة عن القلب لا الشفافة: توبوا إليّ بكلّ قلوبكم وبالصوم والبكاء (يو ۲، ١۲)،

۳- فائقة الطبيعة أي صادرة بمساعدة النعمة، لا عن باعث بشري كتوبة شاول، الذي ندم لأنّه خسر المُلك (١ مل ۲٤، ١٥)،

٤- سامية أي أن يكره الخاطئ خطاياه كل كره، مستعدًّا أن يرضى بكلّ عذاب وخسارة كما في مثل الإبن الضال ولا يرضى بالخطيئة في المستقبل: أرجع إلى العليّ وأعرض عن الإثم وأبغض الرجس أشدّ بغض،

- إنّ هذا السر ضروري لكل من سقط بعد المعمودية في خطيئة مميتة، لأنه لا خلاص له بدون التوبة كقول الله  "إن لم تتوبوا فجميعكم سوف تهلكون" (لو ۳، ١۳)، وإن السيد المسيح قد رسم هذا السر حينما منح رسله وفي أشخاصهم منحوا خلفائهم سلطانًا لأن يحلّوا الخطايا ويربطوها ووعدهم أن كل ما يحلونه ويربطونه على الأرض يكون محلولًا أو مربوطًا في السماء.

إن مفاعيل هذا السر هي:

أ- يمحو الخطيئة الفعلية.

ب- ينقذ من أسر الشيطان، وترك العقاب الأبدي.

ز- يُخمد عنا حرارة الشهوة.

د- يُسكّن غضب لله ويُصالحنا معه تعالى.

ه- يهبنا قوة لمقاومة التجارب وللثبات في البرّ.

ج- يمنح نعمة التقديس.

و- يُعيد لنا إستحقاقات الأفعال الصالحة التي كنا مارسناها في حال النعمة وخسرناها بفعل الخطيئة المميتة.

- يُدعى سرّ الإعتراف لأنه به يعترف الخاطئ بآثامها ويطلب مغفرتها وينال حلّها.

- إن ثمار الإعتراف هو إصلاح السيرة وإتضاع القلب ومعرفة الإنسان ذاته وراحة الضمير وبغض الخطيئة. وهذه التوبة يجب أن تكون بالإعتراف السرّي إذ تُيُسّر، وإلّا بالندامة الكاملة مع قصد الإعتراف هذا إذا كانت الخطيئة مميتة، وأمّا إن كانت عرضيّة فالندامة وحدها كافية للتبرير والمناولة. ولكن يُستحسن الإعتراف بها لفوائده الكثيرة.

- يقتدي الإعتراف الجيّد بأن المُعترف يفحص ضميره، يندم على خطاياه، يقصد قصدًا حقيقيًا ثابتًا ألّا يعود إليها أبدًا، يُورد للكاهن جميع خطاياه، ويفي ما لله لله وما للقريب للقريب.

- إبدأ بالتفتيش مُبتدئًا بإعترافاتك السالفة حتى إذا وجدت فيها خللًا أصلحته مع إيراد عدد الإعترافات والمناولات، وأنت على هذه الحال أُنظر بوصايا الله العشر وصيّة فوصيّة مُميّزًا الخطايا الفكريّة عن القوليّة عن الفعليّة عن الإهماليّة، جاهدًا نفسك في معرفة عدد كل منها وفي الظروف التي قد تُغيّر نوعها (مثلًا: السرقة من الكنيسة غير السرقة من سواها). ثمّ بوصايا الكنيسة على النسق نفسه. وبالخطايا الرئيسيّة السبع. ثمّ واجباتك الخاصّة فيما إذا كنت راهبًا أو كاهنًا أو ربّ عائلة أو طبيبًا أو معلّمًا أو تلميذًا أو عاملًا إلخ...

- أخيرًا بما إذا كنت قد سبّبت لأحد الخطيئة بمثلك الرديء، بمشورتك أو بملبوسك الغير لائق أو بغير ذلك، والأوجه التي تجعل الإعتراف باطلًا يجب أن ينتبه إليها المعرّف والمعترف هي:

    ١- إذا كان التائب يجهل وجود الله وكونه مجازيًا كلًّا بحسب أعماله أو لا بسرّي التثبيت والتجسّد.

    ۲- إذا قصّر بفحص ضميره تقصيرًا كبيرًا ونسي بسبب ذلك خطايا مميتة.

    ۳- إذا نقص شرطًا من شروط الندامة.

    ٤- إذا أخفى عن مرشده خطيئة مميتة قصدًا أو إعترف بها ولم يفعلها.

    ٥- إذا لم يقبل الكفّارة عن خطيئة مميتة قبل نيله الحلّة.

    ٦- إذا لم يمنع سبب الخطيئة القريب منه وما نوعه (مثلًا نوع القراءة في الكتاب الفلاني أو التكلّم مع ذاك الشخص أو الذهاب إلى ذلك المكان إلخ...) بسبب الخطيئة لنفسه أو لقريبه وجب عليه أن يمنع هذا السبب.

    ٧- إذا كان حاقدًا على قريبه حقدًا بسبب ضرر كبير أو إهانة معتبرة ولم يشأ المصالحة.

    ٨- إذا كان عليه إلزام ردّ ثقيل سواء كان ماديًا او أدبيًا كالصيت ولم يشأ التعويض وهو قادر على ذلك.

    ٩- إذا فتّش عن كاهن قصد أن يتساهل معه تساهلًا يُخالف مُقتديات التوبة أو لا يفهم الخطايا المميتة.

    ١٠- إذا سبقت حلّة الكاهن ندامته.

فحص الضمير حول الإعتراف العام:

- وصايا الله العشر -

ان افضل محبة نقدمها للقريب هي ان نساعده على خلاص نفسه.

١. أنا هو الرب إلهك لا يكن لك إله غيري :

يخطأ الانسان ضد هذه الوصية :

اذا لم يؤمن بالله و بكلامه الالهي و بتعاليمه الالهية التي تعلمها الكنيسة - اذا كفر بالله و بالايمان به - اذا قطع رجاءه من الخلاص او توغل في الشر طمعًا برحمة الله – اذا اعتقد بالخرفات ( و الخرافة هي ان ننسب للمخلوقات ما يجب ان ننسبه للخالق وحده . ليس الفضل للانسان). – لا يجوز ان  نجحد  الله و نكفر به و لو هـددنا بالموت ، لأن الرب يسوع قال : من ينكرني قدام الناس انكره قدام ابي الذي في السماوات (متى ١٠/ ۳۳ )  

١- هل أنكرت وجود الله في حياتك يومًا، وكيف؟

۲- هل آمنت بغير الله كأنه إله؟

۳- هل أحببت أحدًا أو شيئًا أكثر من الله أو بمساواته؟

٤- هل فضّلت شيئًا عليه تعالى بالإهتمام والتفكير والمعرفة والحب؟

٥- هل تعلّقت بمال ومواهب طبيعية لدرجة اليأس عند الخسارة؟

٦- هل استحيت بالإعتراف بالله والدفاع عنه والعيش بحسب رضاه؟

٧- هل عرّضت نفسك لخطر الشكّ في الديانة، بعشرتك أُناسًا فاسدي الديانة، أم بجدالك إيّاهم في قضايا عن علم غير كافٍ، أم بمطالعتك كتبهم، أم بسماعك مواعظهم، وإشتراكك بصلواتهم التي تتضمّن عقيدةً خاطئة، أم بحضورك إجتماعاتهم وبرامجهم الإعلامية المسموعة والمرئية وغير ذلك من الأخطار؟

٨- هل إرتبت بشيء من حقائق الإيمان، شكًّا إختياريًا أم عن جهل؟

٩- هل شككت بعناية الله الأبوية عن خوف من قوى الشياطين الضعيفة أمام المؤمنين المُلتزمين، وبدل من أن تلتجىء بإيمان الى الكنيسة والسلطة المُعطاة للكهنة فقط، إلتجأت عن إيمان بالرقي، صبّ الرصاص، الشعوذات: كالنضوة، الخرزة الزرقاء، الحذاء، تعليق البيض، النحس، التفائل، وغيرها... كالطلاسم، السحر، التبصير بالكف، حمل الحجابات مهما كان نوعها أو نيّة صانعه وحامله، واستعمال الأرقام والحسابات، والإعتقاد بالأبراج، وتحضير الأرواح حتى التي يُسمونها عُلوية وخيرية، واقتناء كتب تخبر عن هذه كلها أو إعارتها أو إستعارها؟

١٠- هل تردّدت إلى أصحابها عن وعي أو ضعف إيمان بالله؟ ١١- ولو كان القصد بفكّ الحجابات أو صنع الخير، أو جذبت أحدًا إليها وبأيّة طريقة؟ ١۲- هل أغويت أحدًا أو سبّبت له شكوكًا بالإيمان وما نوع هذه الشكوك؟ ١۳- هل تلفّظت بكلام نفاقيّ ضد الله الآب، أو الإبن، أو الروح القدس، والعذراء، أمّ الله الدائمة بتولّيتها، والملائكة، والقديسين، والكنيسة الكاثوليكية وتعاليمها الرسمية، ورسلها أيًا كانوا، وسلطة الكهنة، أو هتكت حرمتهم بكلام أو بعمل بطريقةٍ ما؟ ١٤- هل أهملت صلواتك اليوميّة صباحًا ومساءً، حين التجارب والمصائب؟ ١٥- هل اتّكلت على أحد من البشر بدل الله؟ ١٦- هل أرضيت البشر بدل الله؟

١٧- هل فسرت تعاليم الكنيسة والإنجيل على مرامك وشكّكت أحدًا بذلك؟

١٨- هل أهملت مطالعة الكتب المقدسة؟ ١٩- خاصةً الكتاب المقدس أو استهزأت بأخباره؟

۲٠- هل تلفّظت على مسامع الآخرين بأمثال تُضاد الآداب والضمير (صوم وصلي...، سبّ الدين...، إن لم تكن ذئبًا... ) وغيرها مما يُخالف تعاليم الإنجيل؟ ۲١- هل تلوت صلواتك بسرعة، وأنت مُشتّت الأفكار؟

۲۲- وفحص الضمير، التأمّل، سماع المواعظ، التثقيف الديني، والإسترشاد الخاص عند المختصّين لذلك؟

۲۳- هل خطئت بالقول أو بالفعل ضدّ الإحترام الواجب لله؟

۲٤- هل إنتهكت حرمة القدسيّات بارتكابك الخطيئة في أماكن مقدّسة، أو مع أناس مكرّسين لله، أو بإختلاسك أشياء مُعدّة لخدمته تعالى؟ هل تذمّرت من الصلبان الآتية إليك من الله والقريب؟

۲. لا تحلف بإسم الله بالباطل:

باطل الاباطيل و رأس الحكمة هي  مخافة الله .

لا تحلف في السماء فهي عرش لله و لا تحلف في الارض فهي موطئ قدمي يسوع فليكن كلامكم نعم نعم و لا لا ، و كل شيء زاد فهو من الشرير.

١- هل حلفت حلفًا كاذبًا بالله، بالعذراء، بالقربان المقدس، بالصليب، بالكنيسة، بالملائكة والقديسين، بالانجيل؟

۲- هل حلفت بموتاك، أو بأناس يخصونك، بنفسك، أو بعيونِكَ أو شيء آخر؟

۳- هل تلفظت بإسم الله والقديسين والمقدّسات بغير إحترام وخشوع؟

٤- هل حلفت لعادة وبلا ضرورة وبدون الشروط التالية:

       أ- أن تكون في حال النعمة.

       ب- أن تكون لشدّة وضرورة أو لخطر.

       ج- أن تكون بحضور كاهن أم قاضٍ.

       د- أن تضع يدك على إنجيل أو جثة قديس.

       ه- أن تكون واقفًا أو راكعًا.

٥- هل دعوت بإسم الله وقديســـــــيه بالشر على أحد؟

٦- هل خنثت يمينك؟ مع من ولأي سبب؟

٧- هل أهملت أو أخرت وفاء نذورك؟ ٨- أو وعدت الله بشيء ولم تفِ وأهملته؟ ٩- وهل أهملت ذلك إرضاءً لأحد؟

١٠- هل جدًفت على إسم الله والكنيسة وسكان السماء ومن هم؟ ١١- هل حلفت كذبًا أمام المحكمة مع ضرر القريب؟

۳. قدّس يوم الرب:

ان الله قد خلق السماء و الارض و ما فيهما في ستة ايام و في اليوم السابع استراح من عمله.

١- هل اشتغلت أيام الآحاد؟ ۲- كم اشتغلت من الوقت، وكم مرّة؟ ۳- هل كان عملك لأجل المنفعة الخاصة أو لأجل الخير المجاني للفقير؟ ٤- هل أضعت الوقت في هذا اليوم، أو استعملته لملذّات جسديّة، وشهوانيّة، أو ترفيهيّة لا فائدة روحيّة منها، بما أنّه يوم مقدّس؟ ٥- هل اهملت واجباتك الروحيّة في هذا اليوم من صلاة، قداس، مطالعة، تأمّل، أو رياضة روحية، أو زيارة أحد الأديار والمزارات، أو المرضى والأيتام والمقطوعين والمساجين...؟

٦- هل أهنت يوم الأحد المبارك؟ ٧- وما كان نوع الخطايا؟

٨- هل شكّكت أحدًا بعملك وشغلك في هذا اليوم؟ ٩- هل شغّلت أحدًا معك، أو منعته عن تقديس يوم الرب؟

١٠- هل سايرت من يشتغل في هذا اليوم المقدّس، عن حياء أو خوف أو محبة خصوصية؟

١١- هل أهملت تذكير من أنت مسؤولًا عنهم بواجبهم تجاه هذا اليوم المقدّس؟ ١۲- هل قاومت أو اضطهدت أم طردت عاملًا لإصراره على تقديس يوم الربّ، أو أجبرت على العمل مع التهديد بالطرد، أو خصمت له المعاش؟

١۳- إذا كنت مرتبطًا بالعمل في الدولة أو صيدليّة أو فرن أو ما تسمح به السلطة الكنسيّة، فهل عوّضت باليوم القريب عنه؟ أو اتّخذتها حجّةً لتبرير إهمالك ليوم الربّ؟

٤. أكرم أباك وأمك

يأمرنا الله : اكرم اباك و امّك. فمن كرّم الوكيل فكأنه كرّم الذي وكله. فاذا كرّمنا والدينا نكون كرّمنا الله الذي و كّلهما علينا.

١- هل نسيت أو أهملت فضل أحدهما عليك؟ ولم تفتكر بجميله ولم تردّه له؟ أو احتقرته أو رذلته أو سخرت منه أو شتمته أو ضربته أو جعلته مضحكة، هل دنته أو إنتقدته؟ ۲- هل قللت من قيمته في أعين الناس أم سوّدت صيته بالنميمة؟ ۳- هل رفعت نفسك عليه بتعالي؟ ٤- هل أهملت خدمته الروحيّة والماديّة؟

٥- هل أهملت تنبيهه على الخطيئة أو سايرته على الخطأ، أو شكّكتهما بعملك؟ ٦- هل أبكيته أو سخّرته للشرّ؟

٧- هل عصيت أمره ولم تعمل بوصيته في حياته وبعد مماته؟ ٨- هل دعوت عليه بالشر أو بالموت؟ هل كذبت عليه أم سرقته أم لم تردّ السرقة أو لم تُصلح الكذب؟ ٩- هل شكّكت أحدًا بتصرّفك مع أهلك، كم شاهدك من الناس أو تعلّموا منك؟

١٠- هل اعتذرت منهما بعد عصيان أو إحتقار؟ ١١- هل كفّرت عن خطاياك التي ارتكبتها تجاههم؟

١۲- هل أهملت تعليم إخوتك بإكرام الوالدين؟ ١۳- هل تركت أصدقاءك يحتقرون أهلهم ولم تحذّرهم، عن حياء أو خوف أو إهمال؟ ١٤- هل احترمت من أقامهم الله مسؤولين عليك؟ هل عذّبتهم أو أتبتهم؟ هل كنت أمينًا وصادقًا مع مرشدك، وهل قلّلت الثقة والتسليم له؟

  • الوالدين:

١- هل كنت مثلًا مشكّكًا أمام أبنائك وجيرانك؟ ۲- هل قمت بواجباتك الروحيّة والزمنيّة تجاه أولادك؟ ۳- هل سلّمت أولادك لمن هو غير أهل؟ ٤- هل أهملت تعليمه التعاليم المسيحيّة قبل كلّ شيء؟

٥- هل أهملت تأديبه وقت اللزوم؟ ٦- هل دلّلت (الغنج) الأولاد بنوع غير لائق وتركتهم يتصرّفون بلا أدب؟

٧- هل حذّرتهم من العشرات الرديئة والأعمال السيّئة والأشغال العاطلة والخطايا، وراقبتهم على ذلك، أين ينامون، من يرافقون، ماذا يقرؤون، ماذا يشاهدون على شاشات التلفاز، في المسرح والسينما؟

٨- هل علّمتهم إحترام الأنظمة الدينيّة والمدنيّة؟ ٩- هل وضعت أولادك في مدارس لا تحترم تعاليم كنيستهم وأخلاقهم ونموّهم الروحي؟ ١٠- هل أفرطت بحبّهم إفراطًا أجحف تربيتهم؟

١١- هل وضعتهم في مدارس غير كاثوليكيّة؟

١۲- هل عرفت وتأكّدت من إختيار العرّابين اللازمين الملتزمين لأولادك؟

١۳- هل أهملت السهر عليهم (بما يخص الصلاة، الذهاب الى الكنيسة، قبول الأسرار، عدم قراءة كتب عاطلة، عدم معاشرة أردياء السيرة، عدم التردّد إلى أماكن مريبة)؟ ١٤- هل ميّزت في توزيع الوراثة لأولادك وظلمت أحدهم، ١٥- وماذا نتج عن ذلك؟ ١٦- هل قاومتهم في إتمام دعوتهم الرهبانيّة؟ ١٧- هل أجبرتهم بالزواج بمن لا يحبّونهم؟

١٨- هل ضربت أحدهم ضربًا شرسًا أو بدون ضرورة خطر، أو بدون تنبيه أوّلًا، أو أمام أحد، وما سبب ذلك؟ هل جرحتهم بجسمهم بشيء؟ ١٩- هل شتمت أولادك أو دعوت بالشرّ عليهم وكيف؟

۲٠- هل شكّكت أولادك بالكلام؟ أو بالعمل؟

۲١- هل أهملت واجبك الروحي والكنسي حُجّةً في تأمين معيشتهم؟

  • الولد:

۲۲- هل خالفت أمر أهلك، وأحزنت أحدهما، أهنته، ضربته، اشتهيت له الضرر، ولم تطع حتّى نيّته؟ تخاصمت مع إخوتك، حقدت عليهم؟

۲۳- هل خالفت أوامر معلّميك في الوظيفة؟ في المدرسة؟

۲٤- هل لم تُطع؟

۲٥- هل أصغيت لنصائح والديك؟

  • الزوج:

۲٦- هل حافظت على الأمانة، بالفكر وبالفعل؟ هل تصرّفك تجاه زوجتك أخلاقيًّا؟ هل أهنتها؟ هل ضربتها؟ هل شتمتها؟

۲٧- هل أهملت العناية بزوجتك في عيشة تليق بكرامة الإنسان؟

۲٨- هل أهملت رعايتك لها؟ ۲٩- وتأمين العيش الكريم لها؟ ۳٠- ولم تُعطها حقّها الطبيعي كأم وزوجة؟

  • الزوجة:

۳٠- هل أهنت زوجك؟ هل عصيت عليه؟ هل بدّدت خيرات العائلة بما لا طائل له أو ما هو محرّم؟

۳١- هل اهتممت بنفسك على حساب زوجك وأولادك؟

  • قدسيّة سرّ الزواج:

۳۲- هل احترمتم سرّ الزواج وحافظتم على قداسته في الأمور التالية:

۳۳- هل حدّدتما النسل؟ ۳٤- هل استعملتما وسائط؟ ۳٥- هل أجهضتما الجنين، ولو كان في يومه الأوّل؟

۳٦- هل أقمتم علاقات شاذّة؟

۳٧- هل احترمت شريك حياتك بالقول والفعل والمحبّة والخدمة واللطافة والبسمة والصبر والطاعة والعناية اللازمة؟

(هنا الأفضل للمتزوّجين أن يسترشدوا مرشدًا قدّيسًا ودقيقًا، غير متراخٍ، وحكيمًا في الأمور الزوجيّة)

  • المعلّم:

۳٨- هل سهرت على التلاميذ واهتممت بمعرفتهم وعلمهم؟

۳٩- هل أعطيتهم تعاليم فاسدة ولو بحجّة التثقيف والتوعية؟ هل شكّكتهم بالمثل؟ بالمبادئ المنحرفة؟

٤٠- هل عطّلت أوقات دروسهم؟ هل ضربتهم دون شفقة؟

  • العامل:

٤١- هل كنت أمينًا على واجبك في العمل بحسب ما أمّنك سيّدك عليه؟

٤۲- هل عملت شيئًا سرًّا عن كسل وأمامه تظهر أنّك نشيطًا؟

٤۳- هل صمتّ عن الغش الذي يفعله معلّمك في العمل؟ ٤٤- خاصة إذا كان فيه ضرر كبير؟

  • المسؤول:

٤٥- هل أعنت مرؤوسيك وخدّامك أو ظلمتهم ولم تُسهّل لهم الوسائل لإتمام الفرائض الدينيّة؟

٤٦- هل أخّرت عنه المعاش أو لم توفه حقّه أو خدعته بشيء؟ ٤٧- هل احتقرته بما أنّك وئيسه؟

  • العرّاب:

​٤٨- هل اهتممت بالتثقيف الروحي لك أولًا، ولكي يكون لك المقدرة على تحمّل المسؤوليّة في رعاية النفس التي حملتها في العماد؟

٤٩- هل أهملت في رعايتها وتنشئتها كما يجب على التعليم المسيحي الضروري لها، وكما يجب عليك؟

٥٠- هل قمت بواجبك لمن حملتهم في سرّ العماد، أو لم تستعن بآخر بدلًا منك بابتعادك عنهم؟

٥. لا تقتل

حياة الانسان هي ملك خاص بالله تعالى . فالانسان ليس له حق على حياته بل له حق الانتفاع بها فقط.

١- حقدت على أحدٍ، رفضت مصالحته؟ ۲- هل ضربت بعض الأصدقاء والإخوة وما كان الضرر؟

۳- هل جابهت الشر بالشر؟ ٤- هل شتمته بكلام غير لائق أو لعنته؟ ٥- هل دعوت بالموت عليه؟

٦- هل قتلت صيت أو تكلّمت على أخطائه، قتلت شخصيّته؟ هل سوّدت سمعته بأكاذيب ملفّقة؟

٧- هل كنت سببًا لشتمه وكرهه وإدانته وانتقاده وظنّ السوء به وإيقاعه في الخطيئة، أو للضيق عليه؟

٨- هل شككت أحدًا بتصرفاتك الغاضبة وكلامك البذيء وبقلّة إحتشامك والخطيئة، هل خاصمت أو أهملت واجباتك ببُنيان القريب ولم تُحبّه كنفسك؟ ٩- هل أهملت زيارة المريض والسجين والعجوز واليتيم، ولم تفتكر فيهم؟ ١٠- ولم تبحث عنهم، وفضّلت زيارة الأغنياء والمُعتبرين عليهم؟

١١- هل إنتقمت وتمنّيت الإنتقام، وبأيّة طريقة تمنّيت فعلها؟

١۲- هل حسدت الآخرين، وتذّمرت كثيرًا منهم، جعلت البعض مسخرة للضحك، هل أسأت الظنّ.

١۳- هل اشتهيت الضرر للآخرين، ونسيت فضل من اعتنى بك؟ ١٤- هل أنكرت جميل الآخرين؟

١٥- هل أمكنك تنبيه غيرك على الخطايا ولم تفعل خوفًا أوحياءً؟ ١٦- هل أحزنت أحدًا أو أبكيته وما هي صفته؟

١٧- هل مدحت أحدًا لتغيظ آخر، وزرعت الفتنة، وما نتج عنها؟

١٨- هل تعاطيت فنّ الطبّ والجراحة والصيدلة أو أي مهنة أخرى عن غير علم كافٍ، وهل أضررت بالقريب؟

١٩- هل بعت ما هو مضرّ ومخالف للدولة والدين؟

۲٠- هل تعمل في مكان يُسبّب موتك بالخطيئة أو موت غيرك؟

۲١- هل أهملت استدعاء الكاهن لمن هو في خطر الموت؟ ۲۲- هل ألحقت ضررًا بصحّتك أو بحياتك عمدًا دون سبب؟

۲۳- هل اشتهيت لنفسك الموت؟ هل سكرت؟ ۲٤- هل استخفّيت بحياة الأشخاص؟

۲٥- هل أسأت إلى أحد في نفسه، في جسمه، في ماله؟ 

۲٦- هل شاركت بالإجهاض بأيّة طريقة كانت ولم تحذّر الفاعلين لذلك؟ ۲٧- هل حرّضت أحدًا على الجريمة؟

۲٨- هل رفضت مساعدة أحد بحاجة إليك؟ ۲٩- هل عندك محاباة بالوجوه، بالصداقات أو بالكلام، بالخدمة وتناسيت الآخرين؟

۳٠- هل تكلّمت بقساوة مع أحد؟ ۳١- هل احتقرت الغرباء والبسطاء والخطأة وأصحاب الأديان الأخرى وجعلتهم أضحوكة، وحتى الشحّاذين ولو كانوا غير صادقين؟ ۳۲- هل احتقرت البار، دعوته بالأبله والمرائي وظنّيت فيه السوء؟

۳۳- هل لم تستدعي الكاهن للمريض الكائن في خطر الموت، أو منعته من الدخول إليه؟

٦- لا تزن:   و ٩- لا تشتهي إمرأة غيرك:

ان الله قد خلق الانسان مركّبًا من نفس و جسد ، فالنفس خلقها على صورته و مثاله اي عاقلة. اما تعلمون ان اجسادكم هي هياكل الروح القدس (١  كور ٦ /١٩  ).

١- هل نظرت نظرة وافتكرت فكرًا منحرفًا مقبولًا عن قصد لذّة بدافع الشهوة؟ ۲- هل أصغيت أو تلفًظت بأحاديث دنسة وغير لائقة وما أشبه ذلك؟ ۳- هل أصغيت عن رضى؟ ٤- هل لمست نفسك أوغيرك بنيّة الشهوة، أو عملت شيئًا بنيّة إرضاء ميولك المنحرفة؟ ٥- هل اشتريت أو استعرت أو أعرت أو ارتديت شيئًا مغايرًا للحشمة والآداب؟ ٦- كاللباس القصير الملفت للنظر والمثير للشهوة؟

٧- واللباس الشفّاف الذي يُبرز الجسم؟ ٨- ثمّ اللباس الضيّق الذي يُفصّل الجسم؟ ٩- وأخيرًا الزينة المفرطة كالحلي والذهب والمساحيق؟ ١٠- هل تكلّفت كثيرًا في اهتماماتك بجسدك بقصد الظهور والإغراء والغيرة والشهوة؟

١١- هل شاهدت أفلامًا تُضاد الآداب، أو مواقع إلكترونيّة أو صورًا أو مجلّات وقصصًا تُثير الشهوة؟

١۲- هل تعاطيت ذلك بلذّة ورضى، أو إشتهاء أي فعل (...) ؟ ١۳- هل مارست العادة السرّية؟

١٤- هل علّمت أو شكّكت أحدًا، ولعلّك كنت سبب هلاكه؟ ١٥- هل رقصت رقصات غير لائقة أو خلاعيّة ومثيرة؟

١٦- هل سمعت أغاني شيطانيّة أو تُعارض الدين والآداب كأغاني هارد روك، وغيرها من الأغاني المثيرة...؟

١٧- هل حضرت ما يضرّ بالأخلاق؟ ١٨- هل لم تُقاوم كلّ ميل بالحواس مُخلّ بالطهارة؟

١٩- هل سعيت لتُرضي أهل العالم في المآدب والمقتنيات والموضة؟ ۲٠- هل استدرجت أحدًا بأحاديثك بهدف إيقاعه في الخطيئة؟ هل حاولت إيقاع مكرّس بالخطيئة؟ هل تردّدت الى الملاهي الليلية وممارسة أعمال مشينة؟

۲١- هل خطئت مع شخصٍ ومن هو؟ صغير أو كبير؟ أعزب أو متزوّج؟ مذكّر أو مؤنّث؟ إنسان أم حيوان؟ علماني أو مكرّس؟ قريب أو بعيد؟ قاصرًا كان أم ناضج؟ برضاه أو بغير رضاه؟ بوعي أو بغير وعي؟ كثيرون أم قليلون؟ مرّة أو أكثر؟ عدد الخطايا، الظرف والمكان الذي حدث فيه، في مكان مقدس أو غير مقدس، والخطيئة التي فعلتها وحدك في أيّ مكان أيضًا، وهل تذكر عددها بالتقريب، واعترف بها واضحة دون زيادة أو نقصان ودون زخرفة الكلام، ببساطة دون حياء بإخفاء أي نقيصة.

٧- لا تسرق:   و ١٠- لا تشته مُقتنى غيرك:

لا تسرق:

 قال الله للانسان الأول أبينا آدم ، بعرق جبينك تأكل خبزك  ( تكوين ۳ / ١٩ )

١- هل سرقت شيئًا وما هو، عملًا (وظيفة) أم مالًا أم سلطة أم نفسًا من الله الذي اشتراها بدمه وأعطيتها للشيطان؟ هل غششت في بيعك أو شرائك أو شغلك أو نحو ذلك، وهل كنت أمينًا في وظيفتك؟

۲- هل ديّنت بالرّبى، أو طالبت بقساوة من لا يقدر أن يوفيك أو ظلمته؟ وبكم؟

۳- هل قامرت أحدًا ولا سيّما من لا يزالون في حجر آبائهم؟ ٤- هل كنت سببًا بضرر القريب؟ ٥- هل ادّعيت بما ليس لك؟

٦- هل ضبطت مال الغير ظلمًا، أو شيئًا يخصّه؟ ٧- هل تصدّقت على الفقراء بأشياء وأمتعة مسروقة، وهل منعك الحياء البشري أو الخوف من إعادتها إلى أصحابها؟ ٨- هل سرقت أسرار وأفشيتها حتى للّذين تعمل معهم؟

٩- هل أفشيت الأمانة بدون فطنة؟ هل تعرّضت للمصلحة العامّة؟

١٠- هل احتفظت بأشياء ليست لك مع معرفتك بهويّة أصحابها؟ أو تهاملت بالبحث عن أصحابها بكلّ الطرق؟ ١١- هل أعطيت الأولويّة لقيصر مفضّلًا إيّاها على ديانتك؟ ١۲- هل لم تُعوّض؟ ١۳- هل استغلّيت أحدًا؟

 ١٤- متى صُرف المال المسروق أو استُهلك الشيء المسروق بدون أن يُعوّض بالحال: "لا تُغفر الذنوب ما لم يُردّ المسلوب" .

١٥- هل تمكّنت من خداع شخص ما وغشّيته في المعاملات بالتجارة بالاخذ والعطاء واعتبرت أنّ ذلك ليس بسرقة بل "شطارة" و"لباقة"  و"مهارة" ...؟

لا تشته مقتنى غيرك:

الله ينبهنا في هذه الوصية على ان لا نشتهي مال و خيرات الغير . فمن اشتهى مال الغير تحرك لسرقته (هذه الوصية تكمل الوصية السابعة) 

١- هل سرقت شيئًا: بالسرقة، بالطمع والاحتيال، بالغش والخداع؟

۲- هل ادّعيت بأن ما سرقت هو لك؟

۳- هل اختلست مال الغير ظلمًا، أو شيئًا يخصه؟

٤- هل أحسنت على الفقراء وأعطيتهم أشياء مسروقة بحجة المساعدة؟

٥- هل فشيت سرّ غيرك أو كتاباته أو محادثاته؟

٦- هل احتفظت بما هو ليس لك ولم تعطه لصاحبه وادّعيت بأنك لا تعرفه؟

٧- هل احتفظت بالتركة (أملاك والديك) لنفسك فقط؟ هل مارست الطمع في الأملاك وخيرات الورثة العائليّة؟

٨- لا تشهد بالزور:

شهادة الزور هي ان يحلف الانسان بالله العظيم امام المحكمة الدينية او المدنية بخلاف الحقيقة.

١- هل شهدت شهادة زور، إرضاءً لأحد أو خوفًا على مصالحك، وما الأذية التي سببتها؟

۲- هل شوّهت سمعة القريب بالنميمة والبهتان؟

۳- هل ظنّنت به ظنوناً باطلة؟ هل كشفت عيوبه بدون ضرورة؟

٤- هل شهدت شهادة زور أو أصدرت حكماً باطلاً بحق أحد؟

٥- هل كذبت و اردت ان تشرك الله بكذبك ؟

٦- هل كذبت للمزاح والهزل، أو لإلحاق الضرر بالقريب؟ هل كذبت كذبًا هزليًّا أو نافعًا أو مضرًّا؟

٧- هل شاطرت الناس بالنميمة على الآخرين؟ هل رفضت الذهاب إلى المحكمة عندما تكون شهادتك مفيدة لجارك الذي على حقّ؟

٨- هل أسأت الظنّ بالآخرين بأشياء غير صحيحة وحاكمتهم؟

٩- الذي يكذب يخدع غيره – و الخداع يشوش علاقات الناس مع بعضها ، و الصدق هو اساس العلاقات بين الناس ليستقر السلام.

الرذائل السبعة:

ان اصول الخطايا و شرورها هي الرذائل السبع : الكبرياء ، البخل ، الحسد ، الشراهة ،  الغضب ، الدنس ، الكسل. هذه الرذائل تولد مع الانسان و تنمو معه ايضًا  و اذا تركناها تكبر فلا نعود نقدر على قلعها.

١- الكبرياء:

 المتكبر يشبه الشوك ، فالشوك لا يمكن لمسه و الدنو منه. كذلك المتكبر ينفر الناس منه.

١- هل اشتهيت الظهور وبأيّ شيء، بالنيّة أو بالفعل؟

۲- هل سعيت أو تعلّمت أو... لأجل المجد العالي؟

۳- هل سعيت في حبّ الظهور، بصوتك، بجمالك، بعملك، إلخ... ؟

٤- هل عُجِبت بنفسك؟

٥- هل تملكك الغرور وحب الظهور لدرجة احتقار الآخرين بأنك أفضل منهم؟

٦- هل أنت منطوي على نفسك وترفض النصيحة؟

٧- هل فرحت بالمديح والتكلم عن الذات؟

٨- هل تهتم بحب الإعتبار؟

٩- هل ترفض الملاحظة أو التأديب أو النصيحة والإنزعاج أمام الملاحظة؟

١٠- هل تعتبر نفسك أفضل من غيرك، بفكرك أوبكلامك أو بعملك أو بتقواك ... ؟

١١- هل تمتنع عن طلب النصيحة؟

١۲- هل تظنّ السوء؟ ١۳- هل تتجاوب مع الغرور؟ ١٤- هل تنتقد السلطة؟ هل ترفض الخضوع؟

١٥- هل تميل إلى الروح الآمرة، والإستقلال عن السلطة، والميل للسيطرة؟

١٦- هل تنكمش على نفسك وترفض الحوار؟

١٧- هل تحزن أو تكتئب لأجل العالم الباطل، والذات، خاصةً عند الفشل؟

۲- البخل: 

البخيل يحب المال اكثر مما يحب ربه ، ويعبده بدلا" منه اي يهمل واجباته الدينية نحو ربه يهتم بجمع المال . قال الرب يسوع : لا يمكنكم ان تعبدوا ربين الله و المال  ( متى  ٦ / ۲٤ )

١- هل تكتفي بالصلاة لنفسك فقط، دون الإتيان على ذكر الآخرين؟ هل تذكر بصلاتك الجميع  وبالأخص من يسيء إليك؟

۲- هل تعلّقت بشيء تعلّقًا غير مشروع؟

۳- هل بخلت على أحد بإعطائك الوقت، أو الكلمة أو بخدمة أو بزيارة؟

٤- هل تنتظر الفقير والمحتاج ليأتي إليك ولم تذهب أنت بذاتك إليه؟

٥- هل رفضت مساعدة أحد المحتاجين؟

۳- الحسد:

الحسود اذا رأى غيره سعيدًا و موفقًا يحزن و يغتم ظنًا منه ان نجاح الغير مضر به. الحسود هو دائمًا حزين كئيب لانه كيفما توجه فلا بد ان يرى اناسًا ناجحين و موفقين اكثر منه .

١- هل تنمّ على أحد؟

۲- هل تُحابي الوجوه أو تنتقد الآخرين؟ ۳- هل تحسدهم على نجاحهم؟ ٤- هل تتكلّم على أخطائهم وتفتري عليهم؟

* دواء الحسد :  هو أن تمارس فضيلة المحبة نحو القريب.

٤- الشراهة:

الانسان يتميز عن الحيوان  بعقله ، فاذا فقده بالسكر يصير حيوانا". تكمن الشراهة في العيش فقط للشرب و الاكل .  فيقول القديس بولس بفاعليها : " الهتهم بطونهم و بطونهم الهتهم " .

١- هل تتباطأ بالأكل لأجل الشراهة، بالمآكل (أو بأكل ما يضرّك صحّيًا)، بالمشارب، بالنوم، بالكلام ، بالبطالة، بحب المال والمراتب والعلم لأجل مجدك الخاص وبالعمل إلى درجة أنّك قد تُهمل العناية بخلاص نفسك شراهة بالإدمان على شيء يضرّ بصحّتك؟

۲- هل تسكر؟ وما نوع المشروب؟ الكحول والحشيشة والمخدّرات؟

 

٥- الغضب:

على الانسان ان يقاوم ميل الغضب و يقهره مقتديًا بوداعة يسوع القائل : تعلموا مني اني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم . ( متى ١١ – ۲٩ ) .

١-هل تذّمرت من الله عند حلول تجربة ومحنة وما هي؟

۲-هل حقدت، هل بغضت أحدًا، أو كرهته؟

۳-هل تضطرب وتقلق وتخاف عند كل محنة؟

٤-هل أنت سريع الإنفعال؟

٥ -هل ترفض المصالحة؟

٦- هل ضربت أحدًا،وما نتج عنه من ضرر؟

٦- الدنس:

هذه الرذيلة هي طلب اللذات الجسدية خارج عن الزواج ، و اذا كان عبدًا لها كان كالحيوان اكثر منه كانسان . اما الفضيلة المناقضة للدنس فهي الطهارة و هي جميلة و محبوبة من الله تعالى.

١- هل قمت بعلاقات خطرة وشاذة، هل قبلت فعلًا غير لائق بحواسك مقبولًا أو غيرمقبولة، قراءات خطرة؟

۲- هل استسلمت للأفكار الدنسة وما يتبعها؟

٧- الكسل:

هو محبة مفرطة نحو الراحة، والنفور من العمل واهمال الواجبات.  فاذا اردت ان تبعد هذه الرذيلة، فاعمل بصبر و بحب الله اذ ان العمل يقدس النفس ويلهي عن الخطيئة ويمرسها على الصبر والفضيلة.

١- هل أنت خمول، ومتراخي، ومهمل، أو فاتر في القيام بواجباتك الروحية؟

۲- هل تتجاوب مع تجربة الملل؟

۳- هل تطلب الراحة بإفراط، هل ترفض كل عمل شاق وتتركه لغيرك؟

٤- هل قلّلت جهودك إلى الوراء؟ ٥- هل تضيّع الوقت بما لا فائدة منه؟ ٦- هل تُهمل الأمانة والواجبات المطلوبة منك؟

٥- هل تبطر عند النجاح؟ هل تتباطأ بالعمل لأجل الكسل؟

خطايا التجديف على الروح القدس:

١- هل يئست من الخلاص (خطيئة يهوذا الإسخريوطي)؟

۲- هل أصرّيت على الخطيئة (لصّ الشمال)

۳- هل طمعت برحمة الله وتماديت في الخطيئة؟

٤- هل قاومت الحق الواضح (الفرّيسيّين)؟

٥- هل خطئت على رجاء التوبة؟

٦- هل حسدت القريب على نجاحه (خطيئة إبليس)

٧- هل خرجت عن الكنيسة الكاثوليكية، كم كانت المدّة (البدع)؟

وصايا الكنيسة السبع:

 ان الرب يسوع يريد خلاص جميع البشر و قد جاء الى الارض و مات لاجل جميع الناس. و الوصايا تسمى كذلك لأن الكنيسة و ضعتها . و الوصايا العشر تسمى  وصايا الله لأن الله قد وضعها و سلطة الكنيسة هي من الله و هو قد اعطاها اياها  لكي تسن الشرائع و تضع الوصايا ... 

يقول الرب يسوع لرسله  و خلفائهم : من سمع منكم فقد سمع منّي و من احتقركم فقد احتقرني  و من احتقرني فقد احتقر الذي ارسلني ( لو ١٠ / ١٦ )

١- هل تغافلت عن سماع المواعظ والتعاليم الدينية، وزيارة القربان المقدس؟

۲- هل أهملت شيئاً من واجباتك الدينية؟

۳- هل أهملت الصلاة لأجل المكرسين، وامتنعت عن إعطائهم النّصائح في وجههم؟

٤- هل اعتقدت بوجود قديسين خارج الكنيسة؟

٥- هل قبلت سرًّا من أسرار الديانة دون أهليّة؟

٦- هل أصغيت برضى لمن يتكلّم ضدّ الديانة أو ضدّ خدّامها المكرّسين، أو ضدّ طقوسها بإحتقار، أو شاركتهم الحديث حياءً أو اختيارًا؟

٧- هل تهرّبت أو تهاملت أو استهزأت بأن تسمع لكلام الله بواسطة رسله، وابتعدت عن عشرة أبناء الإيمان؟

١- إحضر القداس أيام الآحاد والأعياد المأمورة:

هل وصلت متأخراً أو خرجت قبل إتمامه؟ هل شاركت بالقداس عن عدم إكتراث، أو حضرته ناقصاً؟

۲- صم الصوم الكبير وسائر الأصوام المفروضة:

هل أهملت الصيام في أيام الصوم بحسب ما تضعه الكنيسة؟

۳- إنقطع عن الذفر يوم الجمعة:

أ- هل خالفت ذلك عمداً أو سهواً؟

ب- هل شككت أحداً بمخالفتك، أو باستهزائك، أو بكلامك ؟

٤- إعترف بخطاياك للكاهن أقلّه يكون مرة في السنة:

أ- هل شككت أحداً بسرّ التوبة؟

ب- كم من الزمن لك من دون إعتراف؟

ج- كيف كانت إعترافاتك السابقة؟

د- وما الخطايا التي لم تعترف بها وكنت تتناول وأنت بها؟

ه- هل إعترفت وأخفيت شيئاً في اعترافك؟

٥ -تناول القربان المقدس أقلّه مرة ما يكون في عيد الفصح:

أ- هل أطلت البعد من تناول القربان المقدّس ولم تتناوله في عيد الفصح؟

ب- هل أهملت الإستعداد والشكران عند تناول القربان المقدّس؟ هل امتنعت من زيارته في الكنيسة؟

٦-  أوفي البركة أي العشر.

أوفي زرعك وإنتاج مواشيك ومعاشك الشهري.

٧- إمتنع عن إكليل العرس في الأزمنة المحرّمة.

هل تحايلت على الأسقف لتحتفل بالزواج في الزمن المحرّم؟  أو شجّعت غيرك على ذلك؟ أو استهزأت بهذه الوصيّة أو شكّكت أحدًا بكلامك حول ذلك؟  

انت والعقائد:

١- هل شكّكت بوحدانيّة الله الثالوث الأقدس كثلاث أشخاص وأقانيم، متساوين في إله واحد؟

۲- هل أنكرت قيامة يسوع بالجسد تاريخيًّا بالصفات الأربع: الخفّة، الضياء، عدم التألّم واللطافة، وظهوره حقيقيًّا للتلاميذ؟

۳- هل أنكرت قيامة الأموات (أي الأجساد التي رُمّت في القبور) إلى حالة مُمجّدة على شبه قيامة المسيح؟

٤- هل أنكرت وجود يسوع في القربان المقدّس؟

٥- هل أنكرت الدينونة الخاصة بعد الموت فورًا؟ ٦- والدينونة العامة في نهاية العالم؟

٧- هل أنكرت مجيء الرب يسوع على سحاب السماء في نهاية مسرح هذا العالم للدينونة العامة؟

٨- هل أنكرت وجود السعادة الأبدية مع الثالوث الأقدس والعذراء مريم بحضور الملائكة والقدّيسين؟

٩- هل أنكرت وجود الملائكة والشياطين؟ ١٠- هل أنكرت التأثير الشيطاني والسكن في المادة وحتى في الإنسان؟

١١- هل أنكرت وجود عذاب جهنّم الأبدي للهالكين في حال الخطيئة المميتة؟

١۲- هل أنكرت أو شكّكت بعذاب المطهر المؤقّت؟

١۳- هل أنكرت سرّ التوبة بالإعتراف الفردي أمام الكاهن؟

١٤- هل أنكرت الظهورات والعقائد المثبّتة من الكنيسة؟

١٥- هل أهملت إتّباع تعاليم السلطة الكنسيّة المختصّة وخاصة التعليم الكاثوليكي الرسمي؟

١٦- هل اعتمدت نظريّات في تعليمك للمؤمنين؟

١٧- هاغحتقرت أخبار الكتاب المقدّس المُلهَم من الروح القدس وأنكرت حقيقته؟

١٨- هل نكرت حريّة الإنسان في اختيار الخلاص او الهلاك الأبدي؟

١٩- هل أنكرت تدخّل الله في كلّ الظروف إن كان بإرادته فللخير أو بسماح منه فللشرّ إعتبارًا لحريّة الإنسان؟

۲٠- هل إحتقرت الأشياء المقدّسة كالصور، التماثيل والأيقونات التي تمثّل العذراء مريم والقديسين وأيضًا الماء المقدّس، الشمع المبارك والزيت المقدّس واستعمال البخور والمسبحة وذخائر القديسين وغيرها؟

۲١- هل قلّلت الإحترام للقربان المقدّس أة لبيت القربان أو لمذبحه أو قمت بالقدّاس بطريقة عشوائيّة أو مشكّكة مخالفًا لما تطلبه تعاليم السلطة الكنسيّة؟

۲۲- هل خجلت بظهورك كخادم للرب إن بشكلك أو بلباسك أو بكلامك؟

۲۳- هل استعملت علامات أو شعارات تخالف الديانة الكاثوليكيّة؟

۲٤- هل احتقرت أو دنت أو ظنّيت السوء أو استهزأت أو جعلت مضحكة من يمارس الكثير من العبادات؟

۲٥- هل سايرت أحدًا بمبادئ تخالف تعاليم الكنيسة الكاثوليكية؟

۲٦- هل احتقرت تعليم الآباء القديسين وسِيَرهم؟

۲٧- هل أنكرت أنّه بإنسان واحد دخلت الخطيئة الأصلية إلى العالم وأصبحت موروثة، وبشخص يسوع المسيح كانت البرارة لنا؟

آميـــــــــــــــــــــــــــــن.

كيفيّة الإعتراف:

يتقدم التائب من كرسي الإعتراف ويجثو قائلًا:

باسم الآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين .

إغفر لي، يا أبتِ، لأني أخطأت.

أنا أعترف لله الضابط الكل، وللطوباوية مريم الدائمة بتوليتها، وللطوباوي يوحنا المعمدان، وللقديسين الرسولين بطرس وبولس، ولجميع القديسين، ولك يا أبانا لأني خطئت بالفكر والقول والفعل.

ثم يذكر مدة اعترافه السابق، وهل قبل الحلة ووفى القانون، ويقر بخطاياه كلها بانسحاق، وبعد نهاية الإقرار، يصغي الى إرشادات المعرّف، حافظًا القانون الذي فرضه عليه، قابلاً إياه بتواضع.  حتى إذا ما أمره بتلاوة   فعل الندامة تلاه بانسحاق، حانيًا رأسه لقبول الحلّة.

 ومن ثم تتوجه الى الكنيسة للإشتراك في الذبيحة الإلهية وتناول القربان المقدس.

ولكن لا بد من صلاة إستعدادية قبل المناولة وصلاة شكر بعد المناولة.

صلاة قبل المناولة:

ما أفظع نكراني لجميلك أيها الرب يسوع!  كم من مرة خنتك وتخلّيت عنك!  ومع ذلك كالراعي الصالح تجري دون انقطاع وراء النعجة الشاردة لتعيدها الى الحظيرة. وقلبي يا يسوع يتوق إليك وينتظرك بفارغ الصبر ويتوق إلى ساعة امتلاكك وإلاتحاد بك.  فكيف لي أن أقاوم جودة عظمتك ؟

أستميحك صفحاً يا ربي وأعدك بإصلاح ذاتي إذ أني لا أريد من الآن وصاعداً أن أحب سواك وأن أكرّس نفسي على الدوام لخدمتك .

أيتها العذراء القديسة مريم،  إمنحيني بجاه قيامة إبنك من بين الأموات أن أقوم من موت الخطيئة واّلا  أخسر بعد الآن نفسي التي كلّفت يسوع الكثير من الآلام وكلّفتك أنت يا أمي الحنون الكثير من الأوجاع!  لتكن هذه المناولة التي أقدمت عليها الآن عربون قيامتي الممجّدة إكراماً له،  إنعشي ايماني ورجائي ومحبتي،  باركي أتعابي واقبليها ونالي لي الثبات الأخير لأستحق بشفاعتك الإكليل الأبدي .آميـــــــــــن.

صلاة شكر بعد المناولة:

لك الشكر يا يسوع الحبيب لأنك أعطيتني ذاتك طعاماً واتّحدت فيّ وحوّلتني أنا الخليقة الصغيرة  وأنت الإله غير المتناهي بعظمتك وصلاحك!  خذني بين يديك وابقى فيّ وأستطيع أن أقول لك مثل مار بولس الرسول : " لست أنا الحي،  ولكن يسوع هو الذي يحيا فيّ " .

أيها الآب القدوس أشكرك على أنك أعطيتني أبنك  يسوع في ذبيحة القداس.  أشكرك على أنك أسلمته الى الموت لأجلي، أمدحك وأباركك وأشكرك بقلبه ونفسه اللذين أصبحا بالمناولة المقدسة قلبي ونفسي، بناسوته ولاهوته اللذين أشركني بهما بنعمته.  بماذا أكافئك  يا رب عن كل الخير الذي صنعته معي.  ولا تسمح بأن أنفصل عنك بعد الآن .

فيا مريم،  إتحدي قلبي بقلب يسوعك،  غيّري قلبي بقلبك الكلّي الوداعة،  الكلّي التواضع،  الكلّي الصبر،  الكلّي الطهارة.   بشفاعتك وبشفاعة كل القديسين إجعلوني أهلاً لأن أتمتع يوماً معكم بنعيم الحياة الأبدية. آمــيـــــــــــــــــــــــــــــــن.