Créer un site internet
صوت أبّا لأنّ الروح الذي نلتموه لا يستعبدكم ويردّكم إلى الخوف، بل يجعلكم ابناء الله وبه نصرخ إلى الله: "أبّا أيها الآب" (رو 8 :15)

تساعية القديس بيريغران شفيع مرض السرطان

Saint peregrin

 

+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين

 

صلاة مريض بالسرطان

أيّها الربّ يسوع، إنّي، بثقة، أبدأ هذه التساعية معك ومع مريم، أمّنا، وذلك لكي أحصل بشفاعة القدّيس بيريغران، على شفائي إذا كانت هذه مشيئتك المقدّسة...

إحفظني في حبّك. آمين.

 

صلاة من أجل أصدقاء مصابين بالسرطان

أيّها الربّ يسوع، إنّي، بثقة، أبدأ هذه التساعية معك ومع مريم، أمّنا، وذلك لكي أحصل بشفاعة القدّيس بيريغران، على شفاء... (نذكر هنا الاسم(اء)) المصاب(ة)(ين) بالسرطان، إذا كانت هذه مشيئتك المقدّسة...

أيّها الربّ يسوع، إحمني من هذا المرض الرهيب، واحفظني في حبّك. آمين.

 

كيفيّة تلاوة التساعيّة

في كلّ يوم من التساعية الدائمة:

1- إشارة الصليب.

2- إني أضع نفسي في حضرة الربّ يسوع... (سكوت)

    أيّها الرب يسوع، إجعلني في هذه اللحظة أعيش حضورك...

صلّ، تعبّد، اشكر، اطلب المغفرة معي ومن أجلي.

أيّتها الأم الحنون، مريم، رافقيني في صلاتي.

3- سكوت... لكي يستولي عليّ حضور الرب يسوع ومريم والقدّيس بيريغران.

4- ترتيلة: تعال أيّها الروح الخالق/ قم بزيارة نفوس المؤمنين بك/ إملأ بالنعمة السماوية/ قلوب من خلقتهم/ أشعلنا بنورك/ إملأ قلوبنا بحبّك/ قوِّ دائمًا بقوّتك ضعف جسدنا/ إجعلنا نعرف الله الآب/ وأظهر لنا الابن/ وأنت، روحهما المشترك/ إجعلنا نؤمن بك على الدوام/ آمين.

5- تأمّل إنجيلي، وصلاة إلى القدّيس بيريغران: إنكم ستدخلون أيّام التساعيّة المتنوّعة.

6- إتلوا بيتًا من المسبحة.

7- صلّوا التساعية الدائمة.

8- طلب البركة: فليحفظ سلام الله أفكاري في المسيح يسوع. آمين.

9- أيها القدّيس بيريغران، صلِّ لأجلنا.

 

اليوم الأول:

"أحبّوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم أنا" (يو 13، 34).

هل أنا نقتنع نمامًا بالحب الذي يكنّه يسوع لي؟ هذا الاقتناع هو القداسة التي تبنى في خدمة صادرة عن محبّة للذين يحيطون بي، مغدقًا عليهم ما أكون سعيدًا لو أغدقه على الرب.

المسيح يسوع يحبّ الذي يستطيع أن نهب ذاته بقدر أكبر، والذين يأملون الكثير منه، والذين يعتمدون عليه في كل شيء.

ابتسامة بسيطة، كلمة مشجعة، زيارة إلى شخص وحيد... وإظهارات حبّي ليسوع.

فلتكن حياتي، بمساعدة الرب يسوع، تفجّرًا حقيقيًا، حيًّا للحب الذي أتى ليجلبه إلينا على الأرض.

صلاة

أيها اللرب يسوع، أنت من في حنوّك العظيم قد أنعمت على خادمك القديس بيريغران بحبّ كبير لمحيطه، أعطنا هذه النعمة نفسها. أنشر حبّك بواسطتي. يا أمي مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم الثاني:

"فإذا كنت أنا الرب، قد غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أن تغسلوا، أنتم أيضًا، أرجل بعضكم البعض" (يو 13، 4)

محيطي هو عطيّة من الرب يسوع. ه موضوع حبّي. يسوع لا يسألني كم من الأعمال أنا أفعل، بل كم من الحب أنا أضعه في أفعالي.

حياتي المسيحية هي حياة ارتهان للرب يسوع، وثمرتها هي، بالضبط، خدمة محيطي بمحبّة.

وهذه الخدمة المحبّة هي، باوقت نفسه، صلاة لأني أقوم بها بمساعدة يسوع، ومع يسوع وفي يسوع.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت، يا من في حنوّك العظيم قد وهبت خادمك القديس بيريغران أن يعيش خدمة محبة لمحيطه، هبني هذه النعمة نفسها، واجعلني أستقبل محيطي كعطيّة تهبني إياها. أيتها الأم الحنون، مريم، اعطني ابنك. آمين.

 

اليوم الثالث:

"ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس فاقتاده الروح في البرية..." (لو 4، 1)

يصعب عليّ أن أصلّي إذا لم أكن أعرف كيف يجب أن أفعل ذلك. إنّ الشيء الأهم هو السكوت. فالنفوس التي تصلذي هي نفوس صمت عميق. أنا لا أقدر أن أدخل في حضرة الرب يسوع إذا لم أدخل في صمت من الداخل والخارج. يجب أن أعتاد تدريجيًّا على صمت الفكر، والعينين، واللسان. إنّ المسيح يسوعهو صديق للصمت. فهو لا يتواجد في الضجيج ولا في البلبلة أو الهيجان.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت الذي في طيبتك الكبيرة قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون روح صلاة وصمت، هبني أنا النعمة ذاتها. كوّن فيّ المصلّى الحقيقي. أيتها الأم الحنون مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم الرابع:

"بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إذا كنتم تحبّون بعضكم بعضًا" (يو 13، 35)

إنّ مهمتي هي أن أعطي الرب يسوع إلى الآخرين. أنا أقدر أن أعطي في حياتي الفعّالة بقدر ما أكون اقتبست من الصلاة الصامتة.

إنّ الشيء الأساسي الجوهري، ليس هو ما أستطيع أن أقوله جيّدًا، ولن هو ما يقوله لي الرب يسوع، وما يقوله للناس بواسطتي أنا.

إنّ يسوع ينتظرني وسط السكوت. هو ينصت إلي وسط الصمت، وإنما وسط السكوت هو يتكلم إلى قلبي.

ليس السكوت أمرًا سهلًا، ولكن عليّ أن أبذل كل جهدي لكي أستطيع أن أصلّي. سأجد في الصلاة طاقات جديدة وعزمًا جديدًا، واتحادًا حقيقيًا: اتحاد أفكاري بالرب يسوع، اتحاد صلواتي بصلاته، وأفعالي بعمله، وحياتي بحياته.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت الذي، في عطفك الكبير، قج وهبت القديس بيريغران نعمة أن يقوم تمامًا برسالته، أن يعطيك إلى الآخرين، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن فيّ المصلّى الذي يخدم بمحبّة. أيتها الأم الحنون مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم الخامس:

"لا تضطرب قلوبكم" (يو 14، 1)

كيف كانت تصبح حياتي لو لم أكن أشعّ فرحًا؟ لكانت مجرّد عبء أو استعباد.

يجب أن يتلألأ فرحي في عينيّ ونظرتي، وفي ارتدادي، وفي خدمتي الصادرة عن محبّة. وعندما يرى أبناء محيطي هذه السعادة تشعّ منّي فإنهم سيعون ويعرفون كرامتهم كأبناء لله.

هذا لا يحول دون إصابتي أحيانًا بتجارب داخليّة كبيرة، ودخولي في العتمات.

إذا كنت أريد أن يلاحظ اللآخرن حضور يسوع، فعليّ أولًا أن أكون أنا مقتنعًا بهذا الحضور، وذلك بأن أشعّ بالفرح. وبما أنّ الفرح هو في كل مرّة أذهب فيها إلى الآخرين.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت الذي بعطفك قد وهبت خادمك القديس بيريغران، أن يعيش بالفرح، هبني أنا النعمة ذاتها. اجعلني أكون فرحك أنت. أيتها الأم الحنون مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم السادس:

"إن أراد أحد أن يكون الأول، فليكن آخر الكل..." (مر 9، 34)

الرب يحتاج إلى بساطة قلبي وليس إلى فيضي أو طلاقتي، إني أريد أن أكون متواضعًا:

- فعليّ أن أتحدّث، أقل ما يمكن عن نفسي

- أن أتقبّل المعارضة بروح الفكاهة

- أن لا أتوقّف عند عيوب الآخرين

- أن أتقبّل الملاحظات، ولو كانت غير محقّة

- أن أخضع لإرادة الآخرين

- أن أتقبّل أن أوضع في الظل

- أن أبقى مهذّبًا، مرهف الشعور ولطيفّا، حتى إذا استفزني البعض

- أن لا أسعى لأن أكون محبوبًا، وحاصلًا على إعجاب الناس

- أن لا أسعى لأن تكون لي الكلمة الفصل في المناقشات، ولو كان الحق إلى جانبي

- وبصورة خاصة أن أنشد التواضع

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت الذي، بحنوّك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، فضيلة التواضع الجميلة، هبني أنا هذه النعمة عينها. كوّن فيّ قلب إنسان مسكين، مملوءًا بالتواضع. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم السابع:

"أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة" (يو 8، 12)

أنا، متى كان الرب يسوع معي، أستطيع أن أفعل كل شيء، لأنّ يسوع هو قوّتي. ووسط هذا التأكّد أستطيع أن أنهل ثقة عميقة بأني سأنال نتيجة سعيدة سينتهي إليها عملي الذي هو عمل يسوع.

أمّا إذا كنت وحدي فأنا لن أتمكّن من أن أفعل شيئًا إلا الخطيئة. إنّ كل مواهب الطبيعة والنعمةالتي أملكها، إنما اللرب يسوع من يمدّني بها.

يجب ألّا يتخلل عملي، لا ععجرفة ولا غرور. أنا أضع نفسي كلّيًا تحت تأثير يسوع لكي أتمكن من أن أفكّر عبر تفكيره، وأعمل بيديه هو، لأنني، إذا كانت قوّته فيّ، فأنا أستطيع عمل كلذ شيء.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت من، بحنانك العظيم، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يراهن عليك في كل شيء، هبني هذه النعمة بالذات. اجعلني أكون على الدوام تحت تأثيرك. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم الثامن:

"أنا خبز الحياة" (يو 6، 48)

إن الإيمان المتجسّد في الأفعال هو خدمة تسدى بروح المحبّة. يجب أن أقبل عرض الرب يسوع حالّا، وأؤمن به. ولكي أتمكّن من تحقيق ذلك، أنا أحتاج إلى القربان المقدّس لأن يسوع قد جعل من نفسه "خبز الحياة" لكي يلبّي رغباتي، وتطلّعاتي، وحبّي له.

لذلك يجب أن تكون حياتي مشدودة جدًّا إلى القربان الأقدس. يجب أن أعيش القدّاس كل يوم إذا أمكنني ذلك، وأن أمارس ساعة عبادة تجعلني قريبًا منه، وتتيح لي أن أخدم محيطي بشكل أفضل.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت من، بعطفك الكبير، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، أن يكون نفسًا إفخارستية (قربانية)، هبني هذه النعمة ذاتها. اجعل حياتي مربوطة جدًّا بك، أنت يسوع، القربان. أيتها الأم الحنون، مريم، أعطني ابنك. آمين.

 

اليوم التاسع:

"هذه أمك" (يو 19، 27)

أحبب مريم لكي:

- تحب مثلما يحبّ الرب يسوع

- تكون مثله، مصدر فرح

- تشارك مريك في كل شيء، حتى في الصليب

لي صليبي الذي عليّ أن أحمله؛ إنه علامة لانتمائي. أنا أحتاج إلى مساعدة مريم على ذلك... فالقداسة ليست ترفًا بل واجب. القداسة الكبيرة تصبح دائمًا بسيطة إذا كنت منتميًا، حقًا إلى مريم.

إني أعطي أمي مريم الحرية التامة لكي تتمكن من أن تستعملني.

صلاة

أيها الرب يسوع، أنت من بحنانك العظيم، قد وهبت خادمك، القديس بيريغران، تعبّدًا كبيرًا للقديسة مريم العذراء، هبني هذه النعمة ذاتها. كوّن منّي ولدًا لمريم. يا يسوع العطوف. أعطني أمّك. آمين.

 

صلاة التساعية الدائمة

أيها الرب يسوع الذي قد صُلب، يا من كنت، أنت بالذات، طبيب القديس بيريغران، إذ شفيته من جرح سرطاني، إمنحنا بشفاعته نعمة أن نحبّك بممارسة خدمة لمحيطنا صادرة عن محبّة.

احمنا من هذا الداء، بشفاعة هذا القديس العظيم، شفيع المصابين بالسرطان. إمنح العافية للمرضى المصابين بهذا الداء إذا كان ذلك لخيرهم، وموافقًا لمشيئتك العطوفة.

يا مريم، يا أمًّا رؤوفة، أعطينا ابنك لكي يحمينا من السرطان الذي ينخر حياتنا المسيحية. آمين.