صوت أبّا لأنّ الروح الذي نلتموه لا يستعبدكم ويردّكم إلى الخوف، بل يجعلكم ابناء الله وبه نصرخ إلى الله: "أبّا أيها الآب" (رو 8 :15)

أفعال التعويض الخمسة

القربان الأقدس

 

+ باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.

 

الفعل الأول

تعويضًا عن الذين لا يزورونه في الكنائس

يا يسوع إلهي، أنا أسجد لك سجودًا كلّيًا في القربان المقدس، وأومن أنك إله وإنسان حق، قاصدًا أن أعوّض لك من فتور كثيرين من المؤمنين الذين لا يلتفتون إليك بمرورهم أمام كنائسك، وبحضورهم قدام مذابحك، حيثما تشتهي بكمال الحب أن تهبهم ذاتك، وهم على مثال الإسرائيليين في البرية يكرهون هذا المن السماوي.

فأنا أقدّم لك الدم الثمين الذي سفكته من جرح رجلك الشمال، تعويضًا من هذا الفتور الممقوت. زفي هذا الجرح الأقدس أكرّر مرات لا تُحصى قائلًا:

س: فليُشكر يسوع في كلّ زمان

ج: ويُمجّد في سر القربان

الأبانا، السلام والمجد

 

الفعل الثاني

تعويضًا عن الذين لا يرافقونه في الدروب

يا يسوع إلهي، أنا أسجد لك سجودًا كلّيًا، وأومن أنك حاضر في السر الأقدس. وأنوي أن أعوّض لك من عدم معروف كثيرين من المؤمنين، الذين إذ يرونك محمولًا إلى المرضى لتعزيتهم في سفرهم إلى الأبدية لا يُرافقونك، وبالجهد يسجدون لك ظاهرًا.

فأنا أقدّم لك، تعويضُا من هذا الفتور، الدم الثمين الذي سفكته من جرح رجلك اليمين، الذي فيه أكرّر مرات كثيرة قائلًا:

س: فليُشكر يسوع في كلّ زمان

ج: ويُمجّد في سر القربان

الأبانا، السلام والمجد

 

الفعل الثالث

تعويضًا عن الذين يهينونه في الزيارات

يا يسوع إلهي، الخبز الحقيقي للحياة الأبدية، أنا أسجد لك سجودًا كلّيًا. وأنوي أن أعوّض لك من الجراح التي تجرح قلبك كل يوم بتدنيس كنائسك، حيث تقيم تحت الأشكال السرية، ليَسجد لك ويحبك المؤمنون بك.

أقدّم لك، تعويضًا من هذه الإهانات، الدم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليُسرى الذي به أكرّر في كل وقت قائلًا:

س: فليُشكر يسوع في كلّ زمان

ج: ويُمجّد في سر القربان

الأبانا، السلام والمجد

 

الفعل الرابع

تعويضًا عن الذين يهينونه في القداس

يا يسوع إلهي، الخبز الحي الذي نزل من السماء، إني أسجد لك سجودًا كلّيًا. وأنوي أن أعوّض لك من الإهانات الكثيرة الصادرة عن المؤمنين بك، بحضورهم القداس الإلهي حيث تجدد، بوفور حبك، الذبيحة، ولو بنوع غير دموي، المكتملة على الجلجلة لأجل خلاصنا.

فأنا أقدّم لك، تعيضًا من عجم المعروف هذا، الدم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليمنى. الذي فيه أرتّل مع الملائكة المحيطين بك قائلًا:

س: فليُشكر يسوع في كلّ زمان

ج: ويُمجّد في سر القربان

الأبانا، السلام والمجد

 

الفعل الخامس

تعويضًا عن الذين يهينونه في المناولات

يا يسوع إلهي، الذبيحة الحقيقية عن خطايانا، أنا أسجد لك سجودًا كلّيًا، وأقدّم لك هذا السجود، تعويضًا من هتك الأقداس الذي يرتكبه ناكرو الجميل الذين يتقدّمون إلى المناولة بحال الخطيئة المميتة.

فتعويضًا من هذا النفاق المكروه، أقدّم لك قطرات دمك الأخيرة المسفوكة من جرح قلبك الأقدس الذي فيه أدخُل لأسجد لك وأباركك وأحبّك وأكرّر مع الذين يكرّمونك في القربان المقدّس قائلًا:

س: فليُشكر يسوع في كلّ زمان

ج: ويُمجّد في سر القربان

الأبانا، السلام والمجد